- أهمية هذا الموقع الجغرافي للمركز : -
لم يتم إختيار موقع مركز إطفاء الشعيبة للإنقاذ البحري بصورة عشوائية بل كان لتحديد موقع المركز البعد الجغرافي والموقع الإستراتيجي المهم حيث أن ميناء الشعيبة بوابة دولة الكويت البحرية الجنوبية لمدخل المياه الإقليمية حيث أن مركز إطفاء الشعيبة يقع في قلب مجموعة موانئ وفي الوسط بين ميناء الأحمدي الذي يحده من جهة الشمال وميناء عبد الله الذي يقع في جهة الجنوب ، ويحتوي ميناء الشعيبة على أرصفة للبضائع التجارية وأرصفة مخصصة للحاويات ورصيف للمنتجات البترولية الذي تكثر عليه المواد الخطره والسامة وسريعة الإشتعال مما إستدعى تواجد الزورق منتصر والذي يعتبر من اكبر زوارق الإطفاء في منقطة الشرق الأوسط.
وتشمل أرصفة ميناء الشعيبة 20 مرسى يبلغ مجموع أطوالها 4068 متر، ويوجد بالميناء حوضان للقطع البحرية الصغيرة وللجنائب وهذان الحوضان هما من أنشط الأحواض في الميناء من حيث كثرة حركة الدخول والخروج فيها وكثرة القوارب التي ترسوا على أرصفتها ومركز الشعيبة للإنقاذ البحري يقع تحديدا على الرصيف المطل لهذين الحوضين من جهة الشرق والغرب .
هذا على نطاق التغطية الداخلية أما التغطية المحيطة فتشمل العديد من الشواطئ البحرية العامة والمنتزهات والمنتجعات الخاصة ومراسي اليخوت وأحواض الصيادين والشاليهات فكل هذه المرافق تمتد على طول ساحل دولة الكويت الجنوبي .